lirikcinta.com
a b c d e f g h i j k l m n o p q r s t u v w x y z 0 1 2 3 4 5 6 7 8 9 #

lirik lagu how the fb stole rap dz – momo g

Loading...

ما من شك أن وسائل الإعلام باختلافها تُشكل حلقة أساسية في عالم الصناعة الموسيقية، ولو تتبعنا مسار الراب الجزائري طيلة العشرين سنة الماضية، سنجد أنه خلال الخمس سنوات الأولى (1995-2000) قد شقّ طريقه بصعوبة و لكن بفعالية، اعتمادا على الوسائل التقليدية المتاحة آنذاك: الراديوهات المحلية، التلفزيون الوطني و الجرائد. من لا يذكر “صوت صفير البلبل” و “ولاد البهجة” لأسابيع طويلة على الإذاعة الثالثة؟ أو مشاهد “العوامة” و “بلادي الجيريا” على كنال ألجيري؟ أو أولى المقالات المختصة التي كنا ننتشلها بين أعمدة تدمير الكازمات ومجازر الجيا؟ رغم التضييق الممارس ولأزمة الأمنية في منتصف التسعينات إلا أن الكثير من الفرق الصغيرة استفادت من ترويج إعلامي ملموس لألبوماتها ساعدها على مواصلة الدرب إلى حين، البعض الآخر مثل أنتيك والميم.با.سين كان أكثر حظًّا ونال صدًى إعلاميا في جرائد و شاشات أجنبية

بدخول الألفية الثالثة، الإعلام الفني تدعّم بركيزة جديدة ساهمت بوضوح في التحرّر من قيود الرقابة وتوفير مساحة تعبير أكبر وفضاء بروز أوسع، طبعا هي الشبكة العنكبوتية، بدءًا بأولى المواقع الرسمية (لوطفريستايل)، مرورا بمدونات السكايروك والبلوج-سبوت الكثيرة وغيرها، ولعل أبرز موقع مختص يبقى “راب-ألجيريان.كوم” الذي ترك وراءه إرثًا وأرشيفا مهمّا، من حصريات ومراجع وحوارات قيمة لمهدي باي، دون نسيان مقالات نيو أ م سي، الناشط الافتراضي والميداني الرائع، وهمزة الوصل في مشروع المعاهدة (طوكس-نايلكلان)

النقطة السوداء بدأت مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي سنة 2010، حيث انجذب إليها معظم الفاعلين والجمهور مثل المغناطيس، وهاجر أصحاب المنتديات الباقية إلى عالم مارك بحثا عن تفاعلٍ أفضل، مستغلين مجانيته وسهولة التواصل فيه

اليوم وبعد 6 سنوات من اعتماد الفايسبوك كوسيلة الترويج الأولى من قبل الناشطين، ما كان من المفترض أن يخدم الراب الجزائري إيجابيا وينقله إلى احترافية أكبر، فإنه قد أغلق عليه في حيز ضيق وجعله حبيسا لسياسة البارطاج العمياء، لماذا؟ الفايسبوك لم يعد وسيلة، بل غاية رخيسة وغير مجهدة

حتى نفهم أكثر، يكفي زيارة أهم مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا أو فرنسا، حيث الفايسبوك (أو التويتر، الانستغرام…) يُستخدَم كوسيلة ترويج و توجيه إلى المواقع التي يتبع لها، مثلا صفحات أ.بي.سي.دي.آر، بوسكا-بي وجينيوس فرنسا كلّها تروّج للنشاطات التي يقوم بها أعضاءها على مواقعها تباعا، وبالتالي فهي تخدم الراب في حدّ ذاته بتوفير مادّة خام تعالج منتوج الرابر. عكس ما يحدث عندنا: صفحاتنا تُستخدَم كغاية نهائية يتوقف العمل فيها على مشاركة ونشر روابط اليوتوب الخاصة بالغير و كفى، بدون تقديم مجهود نوعي لأنها ببساطة صفحات هاوية غير تابعة لأي موقع مختص، باستثناء صفحة جينيوس عربي التابعة لموقع جينيوس، وكذلك الصفحة المليونية التي كانت تنشر في وقت سابق مواد مهمة لعضوها الزميل أمين وناس، لكنّها منذ فترة طويلة لم تعد تختلف كثيرا عن البقية…

الراب الجزائري اليوم لا يحتاج صفحات عملاقة يديرها مراهقون، وآخرون ذوو ثقافات موسيقية محدودة ، يعملون في ظل سياسة التعددية الفايسوكية التي تصبو إلى هدف واحد : “بارطاج.. بارطاج.. بارطاج”، و الرابرز بدورهم لا يحتاجون فعلا إلى مثل هذه الصفحات للبروز وخلق مكانة في الساحة، الأمثلة كثيرة و إلياس و عبد الرحمان أبرزها ، وعندما نشاهد مؤخّرا أن “لاباز برود” أجروا حوارا مع أزباك ترويجا لألبومه الثاني ، فالأمر مخجل حقا وهنا ننتبه إلى أن الفضاءات المختصة شبه منعدمة ! خصوصا و أننا أمام فترة واعدة بالثقيل القادم، و أن الكثير من الألبومات و المواضيع لم تُناقش بعد في ميدان الراب الجزائري الخصب …لذلك فإن 10 مدونات مثل مدونة وان-دار مثلا ستعود بالفائدة النوعية أكثر من صفحة تضم مئات الآلاف من المعجبين، والحديث عن هؤلاء يقود إلى قضية مساندة الرابر وتدعيمه التي يجب أن تكون على حساباته الرسمية وليس على صفحات هاوية

الفايسبوك وسيلة تواصل وإعلان مهمة، إذا أسأنا استخدامها و جعلناها مرتعا للترفيه والتسلية، والسعي إلى تحقيق طموحات شخصية عوض الاهتمام بالشأن الموسيقي والرفع من قيمة المنتوج، فإن ذلك سيعود سلبا على الحركة، و من الأفضل ترك هذا الموقع والانسحاب إلى غيره

(عذرا إذا خانتني ذاكرتي ونسيت بعض المواقع القديمة التي كنت أزورها، و تحية إلى كل الفاعلين في ميدان الراب، الذين يقدّمون الكثير دون البوح و الصياح بإنجازاتهم)

كلمات دلالية: مقال راب عربي، مقال راب جزائري

lirik lagu lainnya :

YANG LAGI NGE-TRENDS...

Loading...